Advertisement
أما بالنسبة لسعر الدولار، فقد إرتفع بنسبة قدرها حوالي 1.2% وذلك منذ الرفع الأخير بنسبة الفائدة عليه من قبل البنك المركزي FED،حيث أن هذا الأمر متوقع، فهذا الرفع قد شكل تقلصا (يسبقه إنطباع بذلك) في الكتلة المالية الإجمالية للدولار، وبالتالي بالنسبة لقانون العرض و الطلب، فإن ارتفاع قيمته أمر متوقع كثيرا.
الدافع إلى رفع نسب هذه الفائدة،تتمثل في رغبة البنك المركزي في السيطرة على التضخم الذي بلغ حاليا نسبة حوالي 8.6%، وهذا رقم كبير إذ أنه لم يسجل من أكثر من حوالي ثلاثة عقود، ويعتبر بالتالي هذا القرار محفوف بالمخاطر، فرفع نسبة الفائدة سيسبب حتما تراجعا في الإستثمار و الإستهلاك وهذا الأمر بالتالي يشكل إثقالا في دورة العجلة الإقتصادية،هذا الأمر الذي قد يصل إلى التسبب في كساد إقتصادي كبير، أو حتى أسوء من ذلك، أي حدوث ركود تضخمي كبير.
سعر اليورو يتساوى مع قيمة الدولار
تساوت قيمة الدولار مقابل اليورو مؤخرا ، حيث أن واحد دولار يقابله واحد يورو وهذا أمر نادر الحدوث، وذلك بعد أن حافظ اليورو على ارتفاعه مقابل الدولار لأكثر من 22 سنة كاملة،كما أنه من المرتقب أن ينخفض إلى 0.95 دولار في قادم الأيام حسب تقدير مجموعة من الخبراء.
أما بالنسبة لسعر الدولار، فقد إرتفع بنسبة قدرها حوالي 1.2% وذلك منذ الرفع الأخير بنسبة الفائدة عليه من قبل البنك المركزي FED،حيث أن هذا الأمر متوقع، فهذا الرفع قد شكل تقلصا (يسبقه إنطباع بذلك) في الكتلة المالية الإجمالية للدولار، وبالتالي بالنسبة لقانون العرض و الطلب، فإن ارتفاع قيمته أمر متوقع كثيرا.